ورود حمراء على طاولة سوداء 002


[size=16][size=9]الســــــلام
عليكم ورحمة الله وبركاته




ورودًٍ حَمْرٍاء على طاولة سَوْداًٍء

لقد فُردتُ على الطاولة السوداء .

رسائل الماضي – أحلام الطفولة ،

وروداً حمراء في مزهرية بسيطة من الكريستال ..



،
و سطوراً بيضاء لنثر لم يبدأ …

و في الليل تحلّق فوق الطاولة السوداء ..

خلف الستارة الخفيفة وً الغامضة ..

أفكار هادئة عن سعادة سابقة .




و ريشٌ بيضاء لإيمان لا يتزعزع .

و سيجد الصبح على الطاولة السوداء ..

الأفكار التي تمزقت نتفاً أثناء الليل ،

وً وروداً حمراء في مزهرية بسيطة من الكريستال
–إنني أغفو .



لا تصدقهم عندما يقولون لك: كن كما تشاء ..

فالأجمل.. أن تكون: أنت!



للأفكار الرائعة أجنحة، تجعلها تُحلق في كل السماوات ..

وتغرد على شبابيك البيوت المغلقة .

لن يستطيع كل هواة “القنص” اصطيادها.. أو قتلها !

عندما صافحها الأعمى رأى ما لم يره الآخرون.



كانت عيونهم : أصابع

كانت أصابعهم : عيون ‘



لا تنحني مثل علامة استفهام .. ؟

قف في وجه العالم مثل علامة تعجب .. !

كل جيوش العالم وطغاته لا يستطيعون نزع حريتك منك .


وحدك أنت، تستطيع أن تنزعها من نفسك، عندما
تُفرط فيها .



كم من طليق مستعبد .. وكم من سجين حر!

في حياتنا نلتهم كل ما على الأرض من مخلوقات.

بعد موتنا تأتي أدنى المخلوقات لتلتهمنا : “دود” الأرض
!

حتى المثقف، مع الزمن يتحوّل إلى سلطة.



أحياناً.. “المشهد المحلي” بحاجة إلى أعمى لكي يراه بوضوح!

كن الأكسجين عندما يشعر الآخرون بالاختناق .

درب قلبك على أن يكون بأتساع هذا الكون .

تذكر أنك ستموت بعد سنوات قليلة …


‘،

ووحدك من يُقرّر: هل ننساك..
أم نتذكرك ؟.. وكيف سنتذكرك
؟!

،‘

ممآ رآق لي ..

[/size]
[/size]




ورود حمراء على طاولة سوداء 002